استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة (الزنا)فما كان من الأم الواعية إلا ان تنصحها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينياً تعتبر صاحبته ساقطه مهما حازت من جمال ومال إلا أن الفتاة أصرت على رأيها .....
يا ترى ماذا فعلت الأم؟
مع إصرار الفتاة.... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد ولكن بشروط وهي أن تنجح في الاختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا انهت الاختبارات حتى النهاية وبنجاح فلها الخيار بما تريده....
الاختبار الاول كما يلي: طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ..........
وافقت الفتاه على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث؟
ذهبت الفتاه صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها تظاهرت بالاعياء وسقطت على الارض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الارض وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ .. تظاهرت الفتاه وكأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت الاختبار الاول بنجاح ..
فما هو الاختبار التالي :قالت لها امها عليك أن تذهبي الى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان من امامك فما كان من الفتاه الا ان قامت باعادة نفس المشهد في اليوم التالي ..
لكن النتيجة كانت مختلفة هذه المرة لم يسرع اليها السلطان بل ذهب اليها الوزير واوقفها من على الارض واحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت اليها ....
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الاغماء وشكرت الوزير وذهبت الى امها لتخبرها بما حدث لها في الاختبار الثاني وسألت امها عن الاختبار القادم ...
قالت الام : عليكي ان تعيدي نفس الاختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان
في اليوم التالي ذهبت الفتاه واعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الارض تقدم قائد الحرس وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقف الى جانبها سوى القلة ثم تركوها
عادت الفتاه الى امها واخبرتها بما حدث ولكنها كانت في ضيق وحسرة نوعا ما ..سألت امها هل انتهى الاختبار فقالت الام لا يا ابنتي أريد منكي ان تعيدي نفس المشهد على مدى الثلاثة الايام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الاخير للاختبار فعلت الفتاه حسب ما قالت لها امها وجاءت في اليوم الاخير الى امها وهي تبكي لان الاختبار ازداد صعوبة لانها في اليوم الاخير لم يقترب منها احد ليسعفها ...بل سخر منها البعض والبعض اظهر الشماته ومنهم من ركلها برجله ...
وفي هذه اللحظة قالت الام الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية سيقصدك الوجيه والثري والوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى احقر الناس سيسخر منك .
فهل تريدين ان تزني يا حبيبتي ؟!
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت امها الحكيمه وقالت لها امي على هاذا الدرس والله لن ازني ابدا ولو اطبقت السماء على الارض انها المذلة والمهانه والحقاره .
وهذه هي جريمة الزنا كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى
منقول لعيونكم