ملاك الروح
المراقبة العامة
مستوى التقدم : عدد المساهمات : 1040 نقاط : 1789 السٌّمعَة : 26 ت/س : 13/08/2010 العمر : 30 المزاج : هادية الموقع : ابناء طلب بالمنشاه sms :
| موضوع: لا تقذفوا بأبنائكم في النار ..؟؟؟؟ الأربعاء يونيو 13, 2012 6:17 pm | |
|
لا تقذفوا بأبنائكم في النار ..؟؟؟؟
|
| [size=16 [/size]
طبعا أكيد الكل يستغرب من هذا الكلام لا كن والله هي حقيقة البعض منا قد غفل عنها نعم أنت من تقذف بأبنائك في النار كيف لا ..؟؟ وهناك خلل كبير في تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة وعدم توجيههم إلى الطريق السوي منذ بداية نشأتهم وتركهم هكذا ...! لا توجيه ولا حساب ولا عقاب ولا مراقبة ...
تأمل أيها تأملي أيتها الأم رعاك الله هذه الآية: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " سورة التحريم ، الآية : 6
النداء هنا خاص بالمؤمنين دون غيرهم أتدريان لماذا ؟؟ لأن المؤمن الواعي لا يمكن أن يهمل في تربية أولاده فهو يأمرهم بطاعة الله وينهاهم عن معصيته لأنه رءوف بهم خائف عليهم ويسعى جاهدا للأخذ بأيديهم إلى بر الأمان ( في الدنيا والآخرة ) لأنه يعلم عظم المسؤولية الملقاة عليه أمام الله سبحانه وتعالى فكل راع مسؤول عن رعيته..
أيتها الأم لا تقذفى أبنائك في النار ..! فأنت صاحبة القلب الكبير الحنونة .. المشفقة.. الودودة الشمعة التي تحترق لتضئ للآخرين اخرجي من بيتك الشرور التي تؤذيهم ..!
أولها: (القنوات الفضائية) فهي تزرع فيهم الكثير من المخالفات التي يصعب عليهم التخلص منها فهي فساد وشر يجب الابتعاد عنه .
ثانيا : (أشرطة الأغاني الماجنة) والمجلات البذيئة و صور الفنانين والفنانات التي تملأ جدران غرفهم لأن ذلك يدل على تعلق الأبناء بهم ومحبتهم ومن تشبه بقوم فهو منهم وحشر معهم
ثالثا : (الخطر الجسيم (الجوال)) فنحن لسنا ضده على العكس تماما لكن البعض لا يحسن استخدامه ويكون سببا لوقوعه في بحر الرذيلة والعياذ بالله والأفضل عدم اقتناء الفتى والفتاة جوال خاص قبل بلوغ الثامنة عشر لأخذ الحيطة والحذر وتخطى مرحلة البلوغ بسلام .
رابعا : (الإنترنت) يجب أن يكون في مكان عام وعدم السماح للأبناء بالخلوة به في غرفهم لكي لا ندع مجال للشيطان لإفسادهم ويجب مشاركتهم في التصفح والبحث المفيد ومراقبة أماكن دخولهم على المواقع التي يتصفّحونها.
خامسا : (الرفقة السوء) يجب معرفة أصدقائهم ونصيحتهم ومتابعتهم بحذر وبشكل خفي لكي لا يفقد الابن ثقته بنفسه .
الأب الفاضل الأم الغالية : هل بعد هذه الشرور سوف تقفان متفرجين دون تحرك جاد منكما ..! أيهون عليكما أن تريا فلذة كبدكما يعذب في النار ..؟؟ وأنتما لا تتحملان رؤيته يتألم من مرض ألم به ..!! والله .. انكما لا يهدأ لكما بال ولا يخلد لكما نوم ولا تقف لكما دمعه حتى يسترد عافيته ..!! هذا في الدنيا فكيف تتحملان عذابه في النار ..؟؟ يالقلبكما القاسي ... تخافان عليه من مصائب الدنيا ..! ولا تخشيان عليه من هول الآخرة تخافان عليه من الموت ..! ولا تخشيان عليه من سكراته وسؤاله في قبره وظلمة القبر ووحشته .. تخافان عليه من المستقبل القادم ..! ولا تخشيان عليه من مصيره في الآخرة.. أي خوف هذا ؟؟؟ الذي لا ينجيه من غضب الله وسخطه وعقابه . اعلما : انكما أنتما بأمس الحاجه إلى تربيته تربية صالحه . أما علمتما انه سوف يكون الولد الصالح الذي يدعو لكماِ بعد مماتكما .. أما علمتما أن جميع أعماله الصالحة سوف تكون في ميزان حسناتكما .. أما علمتما أنكما سوف تلبسان تاج الوقار يوم القيامة بتحفيظكما القرآن له ..
فجاهدا نفسيكما من اليوم وابدءا معه صفحة جديدة وحاولا إصلاح كل ما فسد بالصبر والدعاء وحسن التوكل على الله ولا تيأسا وأجعلا ثقتكما بالله كبيرة فهو خير معين .
اللهم اجعل أبنائنا قرة أعيننا هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلّم | |
|