بسمة امل عضو هام
بنــر : مستوى التقدم : عدد المساهمات : 994 نقاط : 2126 السٌّمعَة : 20 ت/س : 15/08/2011 العمر : 36 المزاج : ضحكتى رجعت مع ابنتى بسمة الموقع : ابناء طلب بالمنشاه sms : مسلمة الاوسمـــة :
| موضوع: اكون مسلما فى اهلى وبيتى السبت يونيو 23, 2012 5:39 pm | |
| أن أكون مسلماً في أهلي وبيتي
ان انتمائي للإسلام يجب أن يجعل مني صاحب رسالة في الحياة .. بل يجب أن يجعل حياتي – كل حياتي – موجهة وفق هذه الرسالة ..
فاذا كان انتمائي للإسلام يفرض علي أن أكون مسلماً في نفسي عقيدةً وإيماناً وأخلاقاً، فانه يفرض علي كذلك أن أعمل ليكون المجتمع الذي أعيش فيه مسلماً ..
إنه لا يكفي أن أكون مسلماً وحدي دونما اهتمام بمن حولي .. ذلك أن من الآثار التي يبعثها الإسلام ويسكبها في النفس البشرية – ان هي آمنت وأحسنت – الاهتمام بالآخرين ودعوتهم والنصح لهم والغيرة عليهم مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .
ومن هنا تترتب علي مسؤولية جديدة ، هي مسؤولية اقامة المجتمع المسلم ومسؤولية حمل الإسلام إلى المجتمع ..
وأول خطوة في هذا المجال – وهي الخطوة الطبيعية – أن يكون بيتي مسلماً .. أن أحمل رسالة الإسلام إلى (مجتمعي الصغير) .. إلى أهلي .. إلى زوجتي .. إلى أولادي. ثم الأقرب فالأقرب وهو ما انتهجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدء الدعوة (فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215))[b][1] .ومن هنا كانت أول (مهمة) تعهد إلى المسلم بعد (نفسه) مباشرة هي مسؤوليته تجاه أهله وبيته وأولاده بدليل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )[2] . · مسؤولية الزواج :إن الإسلام كيما يساعدني على النجاح في انشاء البيت المسلم دلني على الطريق ، وأشار إلى جملة عوامل وأسباب تُسهل مهمتي وتحقق غايتي ، منها :- أن يكون زواجي لله ... أي لإنشاء البيت المسلم .. لإنجاب ذرية صالحة تضطلع بحمل الأمانة وتُحقق توالد الهداية واستمرارها (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ)[3]- أن يكون من مقاصد زواجي أن أعف بصري وأحفظ فرجي وأتقي الله ربي.وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)[4] ويقول ( من تزوج فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي)[5].- أن أحسن اختيار زوجتي وشريكة حياتي ورفيقة دربي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق نزاع ، وفي رواية دساس، وفي رواية فانكحوا الأكفاء وانكحوا اليهم)[6].- أن أختار صاحبة الخُلق والدين، وان كانت دون غيرها مالاً وجمالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء خرقاء ذات دين أفضل)[7].- أن أحذر من مخالفة أمر الله في ذلك، وأتقي سخطه وانتقامه.. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تزوج امرأة لعزّها لم يزده الله إلا ذلاً.. ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً.. ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءةً.. ومن تزوج امرأةً لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويُحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها وبارك لها فيه)[8]. · مسؤولية ما بعد الزواج :إن حسن اختياري لزوجتي لا يُعفيني من متابعة مسؤوليتي تجاهها بعد الزواج.. بل إن المسؤولية الكبرى تبدأ منذ اللحظة الأولى لزواجي.. ومن هنا تترتب علي جملة تبعات منها :- أن أُحسن إليها، وأكرم معاملتها، لتتحقق الثقة بيني وبينها تحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)[9] وقوله (أكملُ المؤمنين ايماناً أحسنهم أخلاقاً وألطفهم بأهله)[10] .- أن لا تقتصر علاقتي بها على علاقة الفراش والشهوة.. وانما يجب أن يتحقق بيننا قبل هذا وفوقه (التجانس) الفكري والروحي والعاطفي.. نقرأ معاً.. نؤدي بعض العبادات معاً.. ننظم شؤون البيت معاً.. ثم تكون لنا بعض الفرص للمداعبة واللعب.. ففي مجال العبادة يقول الله تعالى (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)[11] ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً )[12] وفي مجال المداعبة والترويح عن النفس كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسابق وعائشة رضي الله عنها بالركض: وفي مجال التعاون المنزلي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينهض بأعباء كثيرة ومنها خصف النعال.- أن تكتسب علاقتي مع زوجتي – ما ذكر منها وما لم يذكر – صفة الشرعية.. فلا تكون على حساب الإسلام أو فيما حرم الله، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (ما من أحد يطيع امرأةً في ما تهوى إلا كبه الله في النار).وقوله (لا يلقى الله أحد بذنب أعظم من جهالة أهله)[13]. وقال (تعس عبد الزوجة). · مسؤوليتنا معاً في تربية الأولاد :في الواقع ان النجاح في الزواج.. في اختيار المرأة الصالحة.. في انصهار الزوجين في بوتقة الإسلام.. يساعد إلى حد كبير على تربية الأولاد التربية الإسلامية المنشودة. أما الفشل في تحقيق الزواج الإسلامي، وسوء اختيار المرأة، فان ذلك يفضي عواقب مهلكة وينذر بشر مستطير للبيت كلّه..إن أي تناقض يقع في حياة الزوجين سينعكس تلقائياً وبشكل مباشر وسريع على تربية الأبناء وعلى نفوسهم، وبالتالي سيورثهم كثيراً من العقد والانحرافات.. لذلك كان العامل الأول في تحقيق التربية الإسلامية للأبناء هو تحقيق اسلامية الزواج كما أسلفنا..والحقيقة أن الثمرة المرجوة لنشأة البيت المسلم هي ايجاد الذرية الصالحة ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)[14] .والولد يولد على الفطرة.. فان تهيأت له التربية السليمة كان صالحاً.. وان نشأ بين أبوين متناقضين أو منحرفين غدا بحسب ذلك مصداقاٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يولد الولد على الفطرة فأبواه بهودانه أو ينصرانه او يمجسانه)[15].لهذا شدد الاسلام وأكد على حسن تربية الأولاد، وعلى توفير كل الأسباب والمقومات والأجواء والمناخات التي تحقق حسن التربية، فقال صلى الله عليه وسلم (لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع)[16] وقال (ما نحل والد ولداً من نحل أفضل من أدب حسن)[17] وقال (أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم)[18] وقال (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له).[/b] ان انتمائي للإسلام يجب أن يجعل مني صاحب رسالة في الحياة .. بل يجب أن يجعل حياتي – كل حياتي – موجهة وفق هذه الرسالة ..فاذا كان انتمائي للإسلام يفرض علي أن أكون مسلماً في نفسي عقيدةً وإيماناً وأخلاقاً، فانه يفرض علي كذلك أن أعمل ليكون المجتمع الذي أعيش فيه مسلماً ..إنه لا يكفي أن أكون مسلماً وحدي دونما اهتمام بمن حولي .. ذلك أن من الآثار التي يبعثها الإسلام ويسكبها في النفس البشرية – ان هي آمنت وأحسنت – الاهتمام بالآخرين ودعوتهم والنصح لهم والغيرة عليهم مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .ومن هنا تترتب علي مسؤولية جديدة ، هي مسؤولية اقامة المجتمع المسلم ومسؤولية حمل الإسلام إلى المجتمع ..وأول خطوة في هذا المجال – وهي الخطوة الطبيعية – أن يكون بيتي مسلماً .. أن أحمل رسالة الإسلام إلى (مجتمعي الصغير) .. إلى أهلي .. إلى زوجتي .. إلى أولادي. ثم الأقرب فالأقرب وهو ما انتهجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدء الدعوة (فَلَاتَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ(213) وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَالْأَقْرَبِينَ(214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَلِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(215))[1] .ومن هنا كانت أول (مهمة) تعهد إلى المسلم بعد (نفسه) مباشرة هي مسؤوليته تجاه أهله وبيته وأولاده بدليل قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَاللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )[2] .· مسؤولية الزواج :إن الإسلام كيما يساعدني على النجاح في انشاء البيت المسلم دلني على الطريق ، وأشار إلى جملة عوامل وأسباب تُسهل مهمتي وتحقق غايتي ، منها :- أن يكون زواجي لله ... أي لإنشاء البيت المسلم .. لإنجاب ذرية صالحة تضطلع بحمل الأمانة وتُحقق توالد الهداية واستمرارها (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ)[3]- أن يكون من مقاصد زواجي أن أعف بصري وأحفظ فرجي وأتقي الله ربي.وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)[4] ويقول ( من تزوج فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي)[5].- أن أحسن اختيار زوجتي وشريكة حياتي ورفيقة دربي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق نزاع ، وفي رواية دساس، وفي رواية فانكحوا الأكفاء وانكحوا اليهم)[6].- أن أختار صاحبة الخُلق والدين، وان كانت دون غيرها مالاً وجمالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء خرقاء ذات دين أفضل)[7].- أن أحذر من مخالفة أمر الله في ذلك، وأتقي سخطه وانتقامه.. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تزوج امرأة لعزّها لم يزده الله إلا ذلاً.. ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً.. ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءةً.. ومن تزوج امرأةً لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويُحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها وبارك لها فيه)[8].· مسؤولية ما بعد الزواج :إن حسن اختياري لزوجتي لا يُعفيني من متابعة مسؤوليتي تجاهها بعد الزواج.. بل إن المسؤولية الكبرى تبدأ منذ اللحظة الأولى لزواجي.. ومن هنا تترتب علي جملة تبعات منها :- أن أُحسن إليها، وأكرم معاملتها، لتتحقق الثقة بيني وبينها تحقيقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)[9] وقوله (أكملُ المؤمنين ايماناً أحسنهم أخلاقاً وألطفهم بأهله)[10] .- أن لا تقتصر علاقتي بها على علاقة الفراش والشهوة.. وانما يجب أن يتحقق بيننا قبل هذا وفوقه (التجانس) الفكري والروحي والعاطفي.. نقرأ معاً.. نؤدي بعض العبادات معاً.. ننظم شؤون البيت معاً.. ثم تكون لنا بعض الفرص للمداعبة واللعب.. ففي مجال العبادة يقول الله تعالى (وَأْمُرْ أَهْلَكَبِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)[11] ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَرَبِّهِ مَرْضِيّاً )[12] وفي مجال المداعبة والترويح عن النفس كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسابق وعائشة رضي الله عنها بالركض: وفي مجال التعاون المنزلي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينهض بأعباء كثيرة ومنها خصف النعال.- أن تكتسب علاقتي مع زوجتي – ما ذكر منها وما لم يذكر – صفة الشرعية.. فلا تكون على حساب الإسلام أو فيما حرم الله، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (ما من أحد يطيع امرأةً في ما تهوى إلا كبه الله في النار).وقوله (لا يلقى الله أحد بذنب أعظم من جهالة أهله)[13]. وقال (تعس عبد الزوجة).· مسؤوليتنا معاً في تربية الأولاد :في الواقع ان النجاح في الزواج.. في اختيار المرأة الصالحة.. في انصهار الزوجين في بوتقة الإسلام.. يساعد إلى حد كبير على تربية الأولاد التربية الإسلامية المنشودة. أما الفشل في تحقيق الزواج الإسلامي، وسوء اختيار المرأة، فان ذلك يفضي عواقب مهلكة وينذر بشر مستطير للبيت كلّه..إن أي تناقض يقع في حياة الزوجين سينعكس تلقائياً وبشكل مباشر وسريع على تربية الأبناء وعلى نفوسهم، وبالتالي سيورثهم كثيراً من العقد والانحرافات.. لذلك كان العامل الأول في تحقيق التربية الإسلامية للأبناء هو تحقيق اسلامية الزواج كما أسلفنا..والحقيقة أن الثمرة المرجوة لنشأة البيت المسلم هي ايجاد الذرية الصالحة ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍوَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)[14] .والولد يولد على الفطرة.. فان تهيأت له التربية السليمة كان صالحاً.. وان نشأ بين أبوين متناقضين أو منحرفين غدا بحسب ذلك مصداقاٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يولد الولد على الفطرة فأبواه بهودانه أو ينصرانه او يمجسانه)[b مع تحياتى اتمنى يعجبكم اتكم يارا
| |
|