بسمة امل عضو هام
بنــر : مستوى التقدم : عدد المساهمات : 994 نقاط : 2126 السٌّمعَة : 20 ت/س : 15/08/2011 العمر : 36 المزاج : ضحكتى رجعت مع ابنتى بسمة الموقع : ابناء طلب بالمنشاه sms : مسلمة الاوسمـــة :
| موضوع: هذه الفتوى فضيلة الشيخ / عبد الخالق الشريف الثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:36 pm | |
| أجاب على هذه الفتوى فضيلة الشيخ / عبد الخالق الشريف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الدعاء عموماً ، وكذلك ذكر الله من العبادات المطلقة التي لم ترد تفصيلية وإنما وردت إجمالية إلا من ضوابط ، منها أن لا تكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم ، وأن يدعو الإنسان ربه وهو موقن بالإجابة ، كما بينت الأدلة الشرعية مواقيت أفضل للدعاء منها في الثلث الأخير من الليل ، وعند سجود المسلم ، والمسافر والصائم وغير ذلك مما هو مبين في الكتب تفصيلاً ، كذلك وردت أدعية في القرآن العظيم وفي سنة سيد المرسلين نبينا محمد – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – ولو دعا المسلم بدعوات بخلاف الادعية المأثورة فالأمر ليس بمحرم شريطة أن يدعو بكلام مفهوم ولا يحمل شركيات ولا كلمات غامضة . بعد ذلك إذا جئنا بالنسبة للمأثورات فهي أدعية واردة في القرآن الكريم أو عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهي من حيث المصدر صحيحة لا غبار حولها . ولعل السائل يهدف إلى أمور منها :- 1- فعلها والمواظبة عليها : أما فعلها سنة وأما المواظبة عليها فإن الكثير من السنن الراتبة أو غيرها يمكن للمسلم المواظبة عليها بشروط : أ- أن لا يضاف لفاعليها وصفاً لم يرد في الشرع أو على تاركها وصفاً لم يرد في الشرع . ب- أن يعمل هذا في حدود المفهوم وهو سنية الفعل ولا يزاد على ذلك والذي أعرفه أن جماعة الإخوان تدعو الناس لذلك ولا تفرض عليهم فمن شاء فعل ومن شاء ترك ولا حرج على أحد في ذلك ، فطالما أن الأمر لا يصل إلى الالزام التعبدي وإضافة الأجر غير الوارد به نص فلا حرج ، وأما القول بسد الذرائع والذي أكثر منه الإمام مالك حتى نقل عنه عدم المواظبة على صلاة في فجر الجمعة بسورة السجدة وهل أتى حتى لا يظن الجاهل أن فجر الجمعة لابد من ثلاث سجود في الركعة الأولى ، مع نقل الصلاة بالسورتين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فهو أمر غير ملزم وإنما هو في دائرة الاجتهاد ، ويمكن حل الإشكال بإعلام الناس أو المخالفة في بعض الأحيان . 2- أما الأمر الثاني فلعله هو الذكر الجماعي وهو أمر يرى البعض عدم جوازه ويرى آخرون جوازه على أساس عدم وجود نص بالتحريم أو النهي ويرى آخرون جوازه لوجود أدلة عليه ، فمن الأدلة الاحتمالية على الجواز ما ورد في الحديث الصحيح أن الملائكة تقول لله : " تركناهم يحمدونك ...." إلى آخر الحديث وهذا حديث احتمالي في الفهم لا يحتج أحد الفريقين به على الآخر فيحتمل يحمدونك كل واحد بمفرده ويحتمل أنهم جميعاً يحمدونك ولكن ورد في حديث حسن أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دخل المسجد وفيه الصحابة فقال لهم : أرفعوا أيديكم قولوا لا إله إلا الله وهذا دليل على الذكر الجماعي لأنهم قالوها حتى أرتج بهم المسجد ، كما يحتج البعض على الجواز بقول النبي – صلى الله عليه وسلم –: وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان لا تبحثوا عنها . هذا موجز للأمر والله أعلى وأعلم __________________
سلي تخبري عن كل محض الشمائل و عن كل فياض اليدين مقاتل سيري اريك الملك او تنظرينه بعينك ارثا في صميم المقاول اريك ذرا قحطان حيث ابتنى لها ابوها بيوتا حكمت بالجنادل فاي بلاد لم ندوخ ملوكها ؟ و اي عزيز لم نقد بالسلاسل؟ | |
|