الخرطوم : في مفاجأة مذهلة قام احد ابناء سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان يإشهار اسلامه فى الخرطوم بالتزامن مع بدء الاحتفالات الرسمية بإعلان "دولة جنوب السودان".
التي يتولي والده رئاستها أي تزامنا مع نجاح الغرب الصليبي في تفتيت اكبر دولة اسلامية مساحة في افريقية.
ووفقا لما أوردته جريدة الأهرام القاهرية اليوم فقد أشهر أحد أبناء رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير إسلامه أمس من داخل المسجد الكبير بالخرطوم .
وسط تهليلات وتكبيرات عمت أرجاء المسجد. وقال "جون سلفا" إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم داعيا والده إلى الإسلام.
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم عن جون قوله "لقد أسلمت لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة ، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان .
ومن المفارقات في رأي الكثير من المراقبين للشأن السوداني أن اعلان "جون" إسلامه جاء متزامنا مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" علي أنقاض السودان الموحد وتولي والده رئاستها .
وهو الاعلان الذي يمثل من وجهة نظر هؤلاء المحللين انتصارا وتتويجا لجهود وخطط الغرب الصليبي وإسرائيل علي مدي العقود الماضية والتي تستهدف إقامة مااسمته امريكا بـ "الشرق الأوسط الكبير" .
حيث يتم وفقا لهذا المخطط تفتيت دول العالم العربي إلي مجموعة من الدويلات المتناحرة علي اساس عرقي وديني وطائفي لتصبح لاسرائيل والغرب اليد الطولي في المنطقة .
مما يسهل لهم مهمة السيطرة علي المنطقة ونهب ثرواتها البترولية وغيرها ويقتربون خطوة كبيرة علي طريق إقامة "إسرائيل الكبري" التي حدودها من النيل إلي الفرات .
يذكر ان الولايات المتحدة الامريكية والفاتيكان واسرائيل كانوا الداعمين تمويلا وتسليحا وتدريبا لـ "جـون قرنق" مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقواته التي انطلقت احتفالات اعلان دولة جنوب السودان من مقر قبره في جوبا .
خريطة اسرائيل الكبري كما نشرتها مجلة شركة العال الاسرائيلية.