ابناء طلب بالمنشاه
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  2458367060
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  3411704955
ادارة المنتدي يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  3935599786
ابناء طلب بالمنشاه
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  2458367060
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  3411704955
ادارة المنتدي يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  3935599786
ابناء طلب بالمنشاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابناء طلب بالمنشاه

(منتدى عام - اسلامى - ترفيهى - رياضى - شامل - تعليمى)
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة ابناء طلبمجلة ابناء طلب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
لا... تطيع آلهمـ لو همگ گبير قل لهمگ لو گبّر لي رب آگبر { بآلصلآه ..يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  2337717342 يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  2337717342 يهون گل آمر عسير..يگفي آنگ تبتدي بآلله آگبر يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  2337717342
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» موضوع: تعبير عن شهر رمضان الكريم
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 12:02 pm من طرف بسمة امل

»  سفرة رمضان
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:55 am من طرف بسمة امل

» ملف كامل عن شهر رمضان المبارك , أحكام الصوم , تعبير عن رمضان
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:48 am من طرف بسمة امل

» تعليم الأطفال عن صيام شهر رمضان المبارك
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:45 am من طرف بسمة امل

» تعليم الأطفال عن صيام شهر رمضان المبارك
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:44 am من طرف بسمة امل

» تعبير عن رمضان
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالسبت مايو 30, 2015 2:55 am من طرف بسمة امل

»  موضوع ديني قصير ومفيد
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالجمعة مايو 29, 2015 7:41 pm من طرف mДЋmőď ŢǻĹāб

» الابتسامه
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالأحد فبراير 15, 2015 1:38 pm من طرف أميرة السحاب

» الفرق بين زمان و الأن
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالأحد فبراير 15, 2015 1:33 pm من طرف أميرة السحاب

» مات متجمدا فى الثلاجة ماذا كتب قبل ان يموت ؟؟؟
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالأربعاء يناير 07, 2015 6:03 pm من طرف أميرة السحاب

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خرج ولم يعد
عضو هام
عضو هام
خرج ولم يعد


مستوى التقدم :
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Left_bar_bleue10 / 10010 / 100يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Right_bar_bleue

عدد المساهمات عدد المساهمات : 513
نقاط نقاط : 1382
السٌّمعَة السٌّمعَة : 17
ت/س ت/س : 04/01/2011
المزاج المزاج : حزينة جدا جدا
الموقع الموقع : ابناء طلب بالمنشاة
sms sms : مسلمة
الاوسمـــة : يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  MM717064

يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Empty
مُساهمةموضوع: يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -    يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  Emptyالأربعاء سبتمبر 28, 2011 7:27 am

السلام عليكم
الدين الإسلامي هو دين الحوار والمجادلة العقلية الإقناعية، وقد أكد القرآن الكريم على هذا المنهج في الكثير من الآيات التي حفلت بأساليب وأنواع من الحوار الراقي البناء القائم على مجابهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل.

وهذا الحوار ليس مقصورًا على الحياة الدنيا فقط التي تحتاج إلى إقناع عقلي وحوار هادئ هادف حتى تقنع الناس بما تدعوهم إليه من أمور غيبية احتفظ الله بعلمها، ولكن الحوار ممتد حتى يوم القيامة، ورغم أنه يوم يُكشف فيه الغيب وتُرفع الحجب وتُوضع الموازين، فإنه حوار الحجة والبرهان وليس حوار الدعوة والإقناع.

وعلى هذه الأعتاب تقف الدنيا بزخرفها وزينتها وعلومها عاجزة قاصرة عن الإدراك، ولا يملك الجميع إلا الخضوع لرب الأرباب الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور.

وفي هذه الآيات وما تحويه من حوارات ومشاهد قرآنية دعوة للنفس للتدبر والتفكر والعيش مع اليوم الآخر، ودعوة للداعية إلى الله تعالى أن يزاوج في دعوته بين الخوف والرجاء، وبين الأمل والألم، وبين الثواب والعقاب.

فالقرآن كما قص علينا من أخبار أهل النار وعذابهم، ساق لنا من أخبار أهل الجنة ونعيمهم، ودعوة للجميع لاعتماد الحوار والنقاش والإقناع في كل الأمور؛ فالحوار لا يتوقف يوم القيامة، ولا ينقطع الكلام؛ رغم أن الجميع يكونون قد عرفوا مصيرهم وقرارهم؛ حتى يستقر كل فريق في مصيره وقراره الأخير.

فما أجمل العيش مع القرآن والتدبر في آياته ومعانيه؛ فمعه نأخذ العبرة والعظة من قصص السابقين، ومعه نأخذ من الأحكام ما نسوس به الدنيا ونحمي الدين، ونتعرف على الله رب العالمين، ومعه نعيش مع بعض معاني يوم الدين.

وفي السطور التالية نقف مع بعض هذه الحوارات، محاولين العيش مع ظلال القيامة وما فيها من
أحوال مضطربة ومتداخلة، مستشعرين فرح أهل الجنة بفوزهم بالنعيم المقيم، ولوعة أهل النار -والعياذ بالله- من مصيرهم الأليم:
ين رب العزة وأهل النار

بين أهل الجنة وأهل النار
بين المستضعفين والمستكبرين من أهل النار
بين إبليس وأتباعه
بين أهل النار وأعضائهم الجسدية
بين الملائكة وأهل النار
بين رب العزة وأهل النار

إن حوار رب العزة مع عباده يختلف عن حوار المخلوقات جميعا؛ فهو -عز وجل- يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولكن تختلف أغراض هذه الحوارات حسب سياقاتها؛ فحواره -عز وجل- مع أهل النار يهدف إلى إقامة الحجة وزيادة الحسرة والتوبيخ والتأنيب.

فمن ذلك ما ساقه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}.

إنه حوار التوبيخ والتأنيب؛ فالله عز وجل يريد من حواره مع هؤلاء إقرارهم بزيف ما كانوا عليه؛ فهو جل وعلا أعلم بجوابهم وأعلم بحالهم {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}.

فيأتي رد الغاوين بالتبرؤ ممن أغووهم {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}.

أي أننا لم نملك سلطانا لإجبارهم على الغواية، ولكننا دعوناهم للضلال فاستجابوا عن رضا كما استجبنا نحن أيضا؛ فإغواؤهم كغوايتنا نحن أيضا، وهذا الحال يوم القيامة، الكل يتبرأ من أتباعه، والكل يعادي بعضه بعضا إلا المتقين كما قال عز من قائل: {الأخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}.

وينقل القرآن مشهدا آخر من مشاهد وحوارات القيامة يوم الحشر الأكبر لجميع الخلائق إنسهم وجنهم {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنْسِ}، وهذا السؤال موجه للجن بأنكم استمتعتم من أوليائكم من الإنس، وهذا الاستمتاع بطاعتهم إياهم واتباعهم أوامرهم.

ولكن الملاحظ أن هؤلاء الأولياء من الجن لم يردوا، ورد عنهم أولياؤهم من الإنس {وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا}؛ فالاستمتاع متبادل؛ فالجن تمتعوا بطاعتهم لهم، والإنس تمتعوا بالمعاصي والذنوب التي أمروهم بها؛ فهو تمتع مؤقت سرعان ما يزول وتنكشف الحقائق؛ فهذا التمتع كتمتع الأجرب بحكِّه جربه؛ فهو يظن أن في هذا الحك الشفاء لكنه يفاجأ بانتشار المرض، وحينما يكتشف هؤلاء خطأهم يكون التكفير عنه مستحيلا إذ يفجؤهم المصير المحتوم {قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}.

وينقل لنا القرآن حوار أهل النار الذين كانوا أولياء متحابين في الدنيا؛ فها هم في النار يطلب كل منهم للآخر مضاعفة العذاب وهم يتلاعنون {حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاَءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ}. "أخراهم" هم التابعون الضعفاء، و"أولاهم" هم المتبوعون الأقوياء الذين يدخلون النار في البداية نتيجة إضلالهم وإغوائهم؛ فيطلب التابعون مضاعفة العذاب على المتبوعين الذي أغووهم وأضلوهم وكانوا سببا فيما هم فيه الآن، فيأتي الرد {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ}؛ أي لكل فريق ما يستحقه من أضعاف العذاب، كما قال -عز وجل- في موضع آخر: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}.

بين أهل الجنة وأهل النار

بعد أن يدخل أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ، وينادى بينهما بأنهم إلى خلود بلا موت، وبعد أن يتقين كل فريق من المصير المحتوم ويراه عين اليقين يدور حوار متبادل بين الفريقين، يرسمه القرآن الكريم في صورة بديعة ولوحة معبرة عن فرح أهل الجنة بفوزهم وتواري أهل النار خزيا من مصيرهم.

يقول عز وجل: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا}.. إنه سؤال السخرية والتهكم بعد أن تحقق لهم ما كانوا يثقون ويعتقدون فيه؛ فيأتي الجواب الهزيل المنكسر المقتضب في كلمة واحدة معبرة عما يلحق بهم من الخزي والانكسار والندم؛ {قَالُوا نَعَمْ}.

ثم بعد أن يتذوق أهل النار ما هم فيه من أليم العذاب، ويفتك بهم العطش والجوع يضطرون إلى اللجوء إلى أهل الجنة في طلب بائس {أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ}.

فيأتي الرد والجواب من الطرف الآخر الذي أنفق كثيرًا في حياته الدنيا وتعب ونصب وعطش، واليوم جاء وقت الحصاد {قَالُوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}.

ومن حوارات يوم القيامة بين أهل الكفر وأهل الإيمان ذلكم الحوار الذي ترسمه لنا آيات سورة الحديد: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

فالمؤمنون مزهوون بإيمانهم ونورهم، والمنافقون منكسرون ذليلون يلهثون وراءهم، يترجونهم أن يلتمسوا من بعض نورهم ما يستضيئون به في ظلماتهم {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ}.

فيأتي الجواب الذي يزيدهم انكسارا وخزيا، مذكرا لهم بافترائهم وظلمهم في الدنيا {قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا}، وتكتمل الصورة المعبرة {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ}، ثم من خلف هذا السور يأتي نداؤهم الهزيل المتعلق بأي أمل {أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ}، فيأتي الرد الأخير قبل أن تتباعد المسافات وينقطع الصوت {قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللهِ وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

ومن هذه الحوارات أيضا ما يأتي فيه الاعتراف بالذنب والتقصير على ألسنة المجرمين، حينما ترتهن كل نفس بما عملت {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} فيأتي الاعتراف بالذنب حين لا ينفع الاعتراف ولا الندم {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}.

بين المستضعفين والمستكبرين من أهل النار

بعد أن يستقر أهل النار في قرارهم البئيس، ويوقنوا بباطل ما كانوا عليه في الدنيا، وأنه هو الذي أوردهم المهالك تحدث حوارات وعتابات بين أهلها الذين كانوا مستضعفين في الدنيا والمستكبرين الذين أمروهم بالمعصية وكانوا سببا في مرافقتهم إياهم في الجحيم.

ولكن هذه العتابات لا تجدي ولا تنفع شيئا؛ فالموازين قد وضعت، وحكم بين العباد بالقسط؛ فالاستضعاف في الدنيا لا يبرر الخضوع والاستسلام للمستكبرين الظالمين؛ فهذا لا يغني عنهم من الله شيئا؛ بل سيكونون رفقاء في النار كما أوضح القرآن في العديد من المواضع.

من ذلك ما ذكره تعالى في سورة سبأ، حينما يصف حال الظالمين بين يدي ربهم {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلاَ أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ}.. أنتم سبب هلاكنا وسبب بعدنا عن الإيمان فقد أطعناكم في معصية الله تعالى، فيأتي رد المستكبرين {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُم مُّجْرِمِينَ}؛ أي أنكم كنتم مهيئين للإجرام والظلم.

ويستمر الحوار ويرد المستضعفون {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا}، ثم يعقب القرآن واصفا حالهم {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

ومن هذه الحوارات أيضا ما ذكره -عز وجل- في سورة الصافات حينما يرى العصاة مصيرهم المشئوم {وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ * هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}، ثم تنقل عنهم الآيات حوارهم {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ}؛ أي كنتم تأتوننا عن طريق الهداية والطاعة وتصدوننا عنه.

فيرد عليهم المستكبرون لومهم على أنفسهم {قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ * فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ * فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ}، ثم يأتي التعقيب القرآني ليجمع الفريقين معا في مصير واحد {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ}.

ويبلغ الأمر مداه وترتسم الصورة واضحة معبرة عن الحالة البئيسة التي يعاني منها الجميع، وذلك في موضع آخر من القرآن في سورة (غافر) بعد أن تحدثت عن رمز الظلم والطغيان والاستكبار في الأرض عن فرعون الذي جعل نفسه إلهًا من دون الله.

فتأتي الآيات لترسم صورة كل مستكبر ومن اتبعه في النار {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ}؛ فهل بخدمتنا لكم في الدنيا واستسلامنا لكم تدفعون عنا ولو جزءًا صغيرًا من العذاب والنار.

فيأتيهم الرد الأكثر بؤسا وندما {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ}؛ فالحال واحد، ولو استطعنا لدفعنا عن أنفسنا شيئا من هذا العذاب، ولكنه حكم الله العادل بين عباده.

بين إبليس وأتباعه

إنه حوار من طرف واحد؛ طرف يتكلم والطرف الآخر لا ينطق ولا يرد من هول الدهشة؛ فما أقسى على النفس من تخلي المتبوع عن تابعه الذي وثق فيه حينما يحتدم الأمر وتنكشف الأمور، حينها لا يجدي الرد ولا العتاب، وربما يكون الصمت هو أبلغ رد في مثل هذا الموقف {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

بين أهل النار وأعضائهم الجسدية

من صفات الإنسان التي وصفه القرآن الكريم بها أنه أكثر شيء جدلا؛ فهو يحاول أن يدفع عن نفسه الخطأ والنقيصة بأي طريقة، حتى ولو كانت بالجدال بالباطل، ومن العجيب أن يمتد جدال أعداء الله لرب العزة جل وعلا يوم القيامة.

فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "ضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وتبسم، فقال: "ألا تسألوني عن أي شيء ضحكت؟" قالوا: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟ قال: "عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول: أي ربي، أليس وعدتني ألا تظلمني؟ قال: بلى فيقول: فإني لا أقبل عليّ شاهدًا إلا من نفسي. فيقول الله تبارك وتعالى: أوليس كفى بي شهيدا، وبالملائكة الكرام الكاتبين؟! قال: فيردد هذا الكلام مرارًا". قال: "فيختم على فيه، وتتكلم أركانه بما كان يعمل، فيقول: بُعْدًا لكُنَّ وسُحقا، عنكن كنت أجادل".

فما أجرأه من جدال ذلك الذي يعترض فيه الإنسان على ربه الحكم العدل وعلى ملائكته الكرام الكاتبين، وينقل لنا القرآن الكريم هذا المشهد وهذا الحوار بين الإنسان وأعضائه الجسدية بعد أن يرفض كل الشهود الذين شهدوا ضده؛ فينطق بعضه على بعض ويجادل بعضه بعضا {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

إنها المفاجأة الرهيبة غير المتوقعة أن ينطق بعض الإنسان ويشهد عليه رغم أن العذاب سينال الكل بما فيه هذا البعض، ولكنه سلطان الله على الجوارح، واليوم الذي تخرج فيه الطبائع عن خصائصها وصفاتها؛ فما لا ينطق في الدنيا ينطق في ذلك اليوم العظيم.

ولكن أعداء الله سُقط في أيديهم ولم يجدوا ما يمارون به؛ فاتجهوا باللوم والتقريع لأبعاضهم التي شهدت عليهم {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا}، وهنا تجابههم الجلود بالحقيقة التي غابت عن أذهانهم وهي قدرة الله عز وجل الذي أنطق ألسنتهم في الدنيا فكذبوا بها وكفروا وأضلوا وأنه هو الذي خلقهم أول مرة وأوجدهم من عدم؛ فمن فعل هذا قادر أن ينطق هذه الأعضاء اليوم {قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.

ثم تستمر هذه الأعضاء في التبكيت والتذكير بضلال أعمالهم الناتجة عن سوء ظنهم في الله عز وجل {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ}.

بين الملائكة وأهل النار

بعد أن يستقر أهل النار في دارهم تحدث بعض الحوارات بينهم وبين خزنة النار الذين يلقون عليهم بعض الأسئلة من باب التقريع والتوبيخ والتنكيل {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا}، ألم يأتكم رسل من جنسكم أقاموا عليكم الحجة وحذروكم من هذا الشر المستطير؟ فيأتي ردهم باهتا يدل على ما هم فيه من الخزي والندم {قَالُوا بَلَى}.

اعتراف في غير وقته، ومع ذلك يحاولون تخفيف المسئولية عن أنفسهم بأن ما هم فيه بسبب شقاوتهم التي كتبت عليهم، مع إقرارهم بكفرهم حيث يستأنفون الكلام {وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ}؛ فيأتي الأمر الرهيب من مجهول لم تحدده الآيات {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}.

وينقل القرآن حوارًا آخر بين أهل النار بعد أن يستقروا فيها ويذوقوا شديد عذابها وتضيع آمالهم في التخلص من هذا العذاب الأليم فيتمنوا تخفيفه ولو لمدة يوم واحد {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ}.

فيأتي الرد المقرح المؤنب المذكر بالتفريط والتقصير في الدنيا {قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} فيأتي ردهم القصير {قَالُوا بَلَى}، فيأتي رد خزنة النار أشد ألما من نارها {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ}.

ويرسم القرآن صورة المجرمين وهم خالدون في العذاب غير المنقطع عنهم {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ}، ومن أليم هذا العذاب يتمنون الموت ويطلبونه فلا يجدونه؛ حيث ينادون مالكا خازن النار {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}؛ أي ليقبض أرواحنا ليريحنا مما نحن فيه؛ فحالهم عبر عنه القرآن في مواضع أخرى مثل: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا}، وكما في قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى}.

فيأتيهم الرد بعد ألف عام -كما في بعض الروايات- {قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ}.

وفي موضع آخر يرسم القرآن صورة للنار وهي تكاد تتقطع من غيظها وحنقها على هؤلاء الذين تجبروا في الأرض وعصوا ربهم وكذبوا رسله {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}، وتكتمل الصورة المزرية لهؤلاء العصاة المتكبرين بتوالي إلقائهم في جهنم أفواجا وراء أفواج.

ومع ورود كل فوج يتكرر عليهم سؤال التبكيت والإذلال من خزنة النار:{كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ}، فيأتي رد كل الأفواج متفقا على الإقرار والاعتراف بالمسئولية {قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ}.

ثم يستطردون في توبيخ أنفسهم ووصمها بالجنون وعدم العقل؛ فالعاقل لا يورد نفسه هذا المورد الأليم {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ}.

بين الملائكة وأهل الجنة

وفي مقابل حوار التأنيب والتوبيخ يسوق القرآن لنا حوارًا آخر من حوارات القيامة وهو حوار التبجيل والإكرام؛ إنه حوار بين خزنة الجنة وأهلها الطائعين المتقين، وهم يدخلون الجنة زمرًا وجماعات {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}؛ فتحيتهم فيها السلام ودعاؤهم فيها طيب المقام والخلود في النعيم.
اللهم أجرنا من النار يا عزيز يا غفار، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مع تحيات بــــرااااءة
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -  1956837100
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يقول الناس بعد الموت ؟ - بما ورد في القران الكريم -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قد يقول الناس اني مجنون
» من عجائب القران الكريم
» ايات القران الكريم
» اسماء الماء في القران الكريم
» ايات الصبر في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابناء طلب بالمنشاه  :: 
المنتديات الاسلاميه ( المشرفات /أميرة السحاب & سجود ) ISLAMIC FORUMS
 :: مًوٍضٍوٍعًآتْ اسٌّلآمًيَهٍ مًتّْنْوٍعًهٍ
-
انتقل الى: