من هو أبرهة الحبشى و ما هى ديانتة

كان حاكما على الأراضي العربية من مملكة أكسوم الحبشية، بعد أن غزاها في القرن السادس الميلادي انتقاما لما تعرض له أصحاب الأخدود، حيث أرسله ملك الحبشة تلبية لرغبة جوستينيان قيصر الروم للانتقام من اليهود هناك, فذهب على رأس جيش كبير، واستمرت الحرب لمدة عامين حتي انتحر ذو نواس ملك اليمن اليهودي عند يأسه من النصر، بعد ذلك اهتم أبرهة بنشر الحضارة في الأرض الجديدة فبنى بضع كنائس في اليمن أهمها القليس بصنعاء ورمم سد مأرب عند تصدعه في آخر ترميم له.
تمرده على كالب
كان أبرهة واحدا من قادة جيش الملك كالب الذين أرسلهم لإخضاع الجزيرة العربية في حوالي عام 520م. وبعد أن نصب كالب سومويافع أشواع نائبا له على تلك المناطق ببضع سنين تمكن أبرهة من خلع سومويافع أشواع بمساعدة الحامية الأكسومية، ونصب نفسه ملكا. ولكن كالب حاول بعد ذلك إخماد هذا التمرد وإعادة سيطرته على تلك المناطق العربية مرتين. حيث تألفت أول حملة من 3000 جندي، إلا أن تلك القوات ما لبثت أن انضمت لأبرهة، فأرسل حملته الثانية إلا أن أبرهة هزمها، فاستسلم كالب للأمر الواقع واعترف بأبرهة ملكا على اليمن. ورغم ذلك كله، فبعد وفاة كالب، تصالح أبرهة مع خليفته، ووعده بإرسال الجزية وأعلن تبعيته له.
هدم الكعبة ووفاته

أراد أبرهة بسط المزيد من النفوذ على أرض العرب، فلاحظ أن أهمية اقتصادية كانت لقريش تجعل العرب يقصدونها من كل مكان ويميزونها دون سواها أشد تمييز، وعلم أن هذه المكانة إنما هي بسبب وجود الكعبة التي يحجون إليها كل عام، فبنى كنيسة القليس بصنعاء محاولة في جذب الحجاج إليها بدلا من الكعبة، فسمع بها رجل من بني كنانة فدخلها ليلا ولطخ قبلتها بالعذرة.
لما علم أبرهة بذلك غضب غضبا شديدا وجهز جيشا جرارا قوامه ستون ألف مقاتل وزوده بالفيلة (نحو 9 إلى 13 فيلا) [1] لهدم الكعبة كحل نهائي لصرف الناس عنها، فلما وصل وادي محسر بين المزدلفة ومنى برك الفيل الذي خصصه لهدم الكعبة وفشلت كل محاولات دفعه، ولكن أهل قريش رؤوا الجيش بأعداده وعتاده فهربوا إلى الجبال [2]، وبينما أصحاب الفيل يحاولون دفعه إذ سلط عليهم الله تعالى طيورا تقذف الملتهب فتهلك من أصابت [3] ورغم أنها لم تصب الجيش كله إلا أن الناجون هاجوا وماجوا هاربين وتشتتوا، أما أبرهة فلم يصبه الطير أيضا ولكنه مات بعد عودته من هذه الحملة بأيام. ونزلت في هذه الحادثة سورة من القرآن الكريم تحكي قصة هذه الحملة هي سورة الفيل ونصها:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5) [4]
وسمي هذا العام بعد ذلك عند الناس بعام الفيل نسبة لما حصل فيه وأصبح الناس يؤرخون به، فيقولون حدث بعد خمسة أعوام من عام الفيل أو حدث قبل عام الفيل بسنتين وهكذا
حق معه فى ذلك الوقت ؟؟؟؟؟؟
كيف ذلك هل تقصد انه كان عنده حق يهدم البيت علشان يخلى الناس كلها تدخل المسيحية
ان كان هذا قصدك فالحق لله طبعا ان يهلكه وقومه ....دفاعا عن البيت الذى امر سيدنا آدم ببنائه ومن بعد ذلك ابراهيم واسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعا
هو أبرهة الحبشي (يعرف أيضا بأبرهة الأشرم) النائب العام عن النجاشي الملك كالب على بلاد اليمن .
البداية في أرض العرب
كان حاكما على الأراضي العربية من مملكة أكسوم الحبشية، بعد أن غزاها في القرن السادس الميلادي انتقاما لما تعرض له أصحاب الأخدود، حيث أرسله ملك الحبشة تلبية لرغبة جوستينيان قيصر الروم للانتقام من اليهود هناك, فذهب على رأس جيش كبير، واستمرت الحرب لمدة عامين حتي انتحر ذو نواس ملك اليمن اليهودي عند يأسه من النصر، بعد ذلك اهتم أبرهة بنشر الحضارة في الأرض الجديدة فبنى بضع كنائس في اليمن أهمها القليس بصنعاء ورمم سد مأرب عند تصدعه في آخر ترميم له.

تمرده على كالب
كان أبرهة واحدا من قادة جيش الملك كالب الذين أرسلهم لإخضاع الجزيرة العربية في حوالي عام 520م. وبعد أن نصب كالب سومويافع أشواع نائبا له على تلك المناطق ببضع سنين تمكن أبرهة من خلع سومويافع أشواع بمساعدة الحامية الأكسومية، ونصب نفسه ملكا. ولكن كالب حاول بعد ذلك إخماد هذا التمرد وإعادة سيطرته على تلك المناطق العربية مرتين. حيث تألفت أول حملة من 3000 جندي، إلا أن تلك القوات ما لبثت أن انضمت لأبرهة، فأرسل حملته الثانية إلا أن أبرهة هزمها، فاستسلم كالب للأمر الواقع واعترف بأبرهة ملكا على اليمن. ورغم ذلك كله، فبعد وفاة كالب، تصالح أبرهة مع خليفته، ووعده بإرسال الجزية وأعلن تبعيته له.

هدم الكعبة ووفاته
أراد أبرهة بسط المزيد من النفوذ على أرض العرب، فلاحظ أن أهمية اقتصادية كانت لقريش تجعل العرب يقصدونها من كل مكان ويميزونها دون سواها أشد تمييز، وعلم أن هذه المكانة إنما هي بسبب وجود الكعبة التي يحجون إليها كل عام، فبنى كنيسة القليس بصنعاء محاولة في جذب الحجاج إليها بدلا من الكعبة، فسمع بها رجل من بني كنانة فدخلها ليلا ولطخ قبلتها بالعذرة.
لما علم أبرهة بذلك غضب غضبا شديدا وجهز جيشا جرارا قوامه ستون ألف مقاتل وزوده بالفيلة (نحو 9 إلى 13 فيلا) [1] لهدم الكعبة كحل نهائي لصرف الناس عنها، فلما وصل وادي محسر بين المزدلفة ومنى برك الفيل الذي خصصه لهدم الكعبة وفشلت كل محاولات دفعه، ولكن أهل قريش رؤوا الجيش بأعداده وعتاده فهربوا إلى الجبال [2]، وبينما أصحاب الفيل يحاولون دفعه إذ سلط عليهم الله تعالى طيورا تقذف الملتهب فتهلك من أصابت [3] ورغم أنها لم تصب الجيش كله إلا أن الناجون هاجوا وماجوا هاربين وتشتتوا، أما أبرهة فلم يصبه الطير أيضا ولكنه مات بعد عودته من هذه الحملة بأيام. ونزلت في هذه الحادثة سورة من القرآن الكريم تحكي قصة هذه الحملة هي سورة الفيل ونصها:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5) [4]
وسمي هذا العام بعد ذلك عند الناس بعام الفيل نسبة لما حصل فيه وأصبح الناس يؤرخون به، فيقولون حدث بعد خمسة أعوام من عام الفيل أو حدث قبل عام الفيل بسنتين وهكذا.