ابناء طلب بالمنشاه
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  2458367060
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  3411704955
ادارة المنتدي هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  3935599786
ابناء طلب بالمنشاه
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  2458367060
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  3411704955
ادارة المنتدي هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  3935599786
ابناء طلب بالمنشاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابناء طلب بالمنشاه

(منتدى عام - اسلامى - ترفيهى - رياضى - شامل - تعليمى)
 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة ابناء طلبمجلة ابناء طلب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
لا... تطيع آلهمـ لو همگ گبير قل لهمگ لو گبّر لي رب آگبر { بآلصلآه ..هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  2337717342 هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  2337717342 يهون گل آمر عسير..يگفي آنگ تبتدي بآلله آگبر هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  2337717342
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» موضوع: تعبير عن شهر رمضان الكريم
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 12:02 pm من طرف بسمة امل

»  سفرة رمضان
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:55 am من طرف بسمة امل

» ملف كامل عن شهر رمضان المبارك , أحكام الصوم , تعبير عن رمضان
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:48 am من طرف بسمة امل

» تعليم الأطفال عن صيام شهر رمضان المبارك
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:45 am من طرف بسمة امل

» تعليم الأطفال عن صيام شهر رمضان المبارك
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالخميس يونيو 11, 2015 11:44 am من طرف بسمة امل

» تعبير عن رمضان
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالسبت مايو 30, 2015 2:55 am من طرف بسمة امل

»  موضوع ديني قصير ومفيد
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالجمعة مايو 29, 2015 7:41 pm من طرف mДЋmőď ŢǻĹāб

» الابتسامه
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالأحد فبراير 15, 2015 1:38 pm من طرف أميرة السحاب

» الفرق بين زمان و الأن
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالأحد فبراير 15, 2015 1:33 pm من طرف أميرة السحاب

» مات متجمدا فى الثلاجة ماذا كتب قبل ان يموت ؟؟؟
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالأربعاء يناير 07, 2015 6:03 pm من طرف أميرة السحاب

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خرج ولم يعد
عضو هام
عضو هام
خرج ولم يعد


مستوى التقدم :
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Left_bar_bleue10 / 10010 / 100هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Right_bar_bleue

عدد المساهمات عدد المساهمات : 513
نقاط نقاط : 1382
السٌّمعَة السٌّمعَة : 17
ت/س ت/س : 04/01/2011
المزاج المزاج : حزينة جدا جدا
الموقع الموقع : ابناء طلب بالمنشاة
sms sms : مسلمة
الاوسمـــة : هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  MM717064

هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Empty
مُساهمةموضوع: هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله    هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله  Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2011 6:07 am

لسلام عليكم
أنواع البكاء
فالبكاء المحمود أن يستجلب لرقة القلب ولخشية الله لا للرياء والسمعة قال عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسرى بدر :أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ، فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال بعض السلف " ابكو من خشية الله فإن لم تبكو فتباكو"
وأما البكاء المذموم فهو ان يجتلب لاجل الخلق وكم نرى ونسمع من يتباكى لاجل مصلحة مادية او لاجل الرياء والسمعة
كان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز
قال ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأ على فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أُنزل؟ قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى أتيت هذه الاية " فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً " فقال حسبك الان فإذا عيناه تذرفان
وعن ثابت بن البناني عن مطرف عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني يبكي والازيز جنين من الوف وهو صوت البكاء والمرجل بكسر الميم الاناء الذي يغلي فيه الماء سواء كان من حديد أو صفر أو حجارة قال في الفتح الرباني والمعنى أنه يجيش جوفه ويغلي من البكاء خشية الله سبحانه وتعالى.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت"
وكانت قراءته صلى الله عليه وسلم تصدع القلوب وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ "الطور" فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه وفي ألفاظه فلما سمعته قرأ " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ " (الطور 35) كاد قلبي يطير
قال ابن كثير رحمه الله وكان جبير قد قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وقعة بدر في فداء الاسرى وكان إذ ذاك مشركاً فكان سماعه هذه الاية من هذه السورة من جملة ما حمله على الدخول في الاسلام بعد ذلك.
وعن عروة بن الزبير قال قلت لجدتي أسماء كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن ؟ قالت "تدمع عيونهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله"
هذا هو حال الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن هم أحدهم آخر السورة ولم يكن همه عدد ما يختم من القرآن"

• أبو بكر الصديق رضى الله عنه
روى البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلي بالناس قالت عائشة قلت إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر يصلي بالناس
فقالت عائشة فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي بالناس ، ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيراً
وفي رواية قالت عائشة إنه رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء وفي رواية فقيل له (أي للنبي صلى الله عليه وسلم) إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس.
قال الحافظ ابن حجر قوله رقيق القلب وقوله أسيف يوزن فعيل بمعنى فاعل من الاسف وهو شدة الحزن والمراد أنه رقيق القلب وروى البهيقي في الشعب بسنده أن أبا بكر أبتنى مسجداً بفناء داره بمكة وكان يصلى فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وابناءهم وهم يتعجبون منه وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن


• عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان للقرآن موقع عظيم في حياة عمر بن الخطاب فقد أسلم رضي الله عنه عندما سمع آيات من سورة طه فكان إسلامه عزاً لإسلام والمسلمين
أما عن حاله مع القرآن فلا تسأل عنها فقد كان رضي الله عنه وقافاً عند آياته بكاءً عند تلاوته سريعاً في استحضارها معظماً لشأنها
فعن عبد الله بن شداد قال سمعت نشيج عمر وأنا في آخر الصفوف في صلاة الصبح وهو يقرأ سورة يوسف حتى بلغ " قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ " (يوسف86) وبكى سالت دموعه على ترقوته.
وعن هشام أبن الحسن قال: كان عمر بن الخطاب يمر بالآية في ورده فتخيفه (في بعض الروايات فتخنقه) فيبكي حتى يسقط ويلزم بيته اليوم واليومين حتى يعاد ويحسبونه مريضاً.
وعن أبي معمر أن عمر قرأ "مريم" فسجد ثم قال: هذا السجود فأين البكاء؟ يعني عند قوله تعالى " " وكان رضي الله عنه يعيش القرآن في كل حركاته وسكناته، مر بديز راهب، فناداه. فأشرف الراهب، فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قوله عز وجل " عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً " (الغاشية 3،4) فذاك الذي أبكاني.
وكان رضي الله عنه يٌذكر بالقرآن، ويعظ بآياته، ويدرك أثرها إذا صدرت بصدق من قائلها، ونسوق شاهداً على ذلك هذه القصة التي ساقها ابن كثير في تفسير أول سورة غافر، قال رحمه الله: كان رجل من اهل الشام ذو بأس، وكان يفد إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففقده عمر فقال: ما فعل فلان؟ فقالوا يا أمير المؤمنين تتابع في هذا الشراب، قال: فدعا عمر كاتبه فقال: أكتب: من عمر بن الخطاب إلي فلان بن فلان سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير. ثم قال لأصحابه: ادعوا لأخيكم أن يُقبل بقلبه ويتوب الله عليه.
فلما بلغ الرجل كتاب عمر رضي عنه، جعله يقرأه ويردده ويقول " غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ " (غافر3) قد حذرني عقوبته ووعدني أن يغفر لي. فلم يزل يرددها على نفسه، ثم بكى ثم نزع فأحسن النزع.
فلما بلغ عمر خبره قال: هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة، فسددوه وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوان الشيطان عليه.
• عائشة رضي الله عنها
عن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم، قال: كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة (شقيقته، رضي الله عنها)، فأسلم عليها، فغدوت يوماً فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ "فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ" (الطور27) وتدعو وتبكي وترددها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلي السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي تصلي وتبكي رضي الله عنها.
• عبد الله بن عباس
قال أبن أبي مليكة: قرأ أبن عباس "وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ " (ق19) فجعل يرتل ويكثر في ذلكم النشيج.
• عبد الله بن عمر
وعن نافع قال: ما قرأ ابن عمر هاتين الآيتين قط من آخر سورة "البقرة" إلا بكى " وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ......" (البقرة 284: 286).
وذكر نافع أيضاً أن عمر إذا قرأ "
بكى حتى يغاله البكاء.
وقرأ ابن عمر "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ " حتى بلغ " يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ" فبكى حتى خر وامتنع عن قرأءة ما بعدها.
وعن سمير الرياحي عن أبيه قال: شرب عبد الله بن عمر " ماء مبرداً"، فبكى، فاشتد بكاءه. فقيل: ما بيكيك؟ فقال: تذكرت "آية" في كتاب الله عز وجل " أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ " ( الأعراف50).
وكان ابن عمر يصلي بالليل، فيمر بالآية فيها ذكر "الجنة" فيقف، فيسأل الله "الجنة" ويدعو وربما بكى، ويمر بألاية فيها ذكر "النار" فيقف ويتعوذ بالله من النار ويدعو وربما بكى.
• أبو موسى الأشعري
وكان أبو موسى رضي الله عنه، إذا قرأ " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الأنفطار6) قال: يعني الجهلن ويبكي، وإذا قرأ " " بكى
• عبد الرحمن بن عوف
أما عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فيحدث عنه ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أر رجلاً يجد من القشعريرة ما يجد عبد الرحمن بن عوف عند القراءة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لما نزلت " أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ" ( النجم59) بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم.
* وكان من هدي الصحابة رضي الله عنهم التأسي برسول الله صلي الله عليه وسلم في ترديد آيات الله، فقد روي الإمام أحمد بسنده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صلي النبي صلي الله عليه وسلم ذات ليله، فقرأ بآيه " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " ( المائدة 118) ظل يركع بها ويسجد بها، فلما أصبح قلت يا رسول الله مازلت تقرأ هذه الآية، حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها؟ قال: إني سألت ربي عز وجل، الشفاعة لأمتي فأعطانيها، وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئاً. رواه النسائي وابن ماجه.
* وقد مر بنا أن عائشة رضي الله عنها، كانت تردد قوله تعالى " فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " (الطور27).
* وقام أبو الدرداء رضي الله عنه ليلة بآية حتى أصبح وهي " أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ" (الجاثية21).
* وردد ابن مسعود ( .... رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً "( طه114).
* وعن صفوان بن سليم قال: قام تميم الداري في المسجد بعد أن صلى العشاء فمر بهذه الآية " تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ " (المؤمنون104) فما خرج منها حتى سمع آذان الصبح.
* وأتى تميم الداري المقام فاستفتح بـ"الجاثية" فلما بلغ قوله تعالى " أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ" (الجاثية21) جعل يرددها ويبكي حتى أصبح.
* وقام عمرو بن عتبة بن فرقد ليلة، فاستفتح بـ "حم" فأتى على هذه الآية " وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ "(غافر18)فما جاوزها حتى أصبح.
* استحباب ترديد الآيات
وفي كتاب التبيان، عقد النووي رحمه الله، فصلاً في استحباب ترديد الآية، قال:
وقد بات جماعة من السلف، يتلون آية واحدة، ويتدبرونها ويرددونها إلي الصباح.
* ولا يقتصر الأمر في الترديد على القرآن فقط، بل والدعاء أيضاً.
فقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:{ يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك} وأيضاً {اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: {ألظوا بـ يا ذا الجلال والإكرام} أي ألزموا هذه الدعوة وأكثروا منها
* وبات أبو الدرداء ليلة يردد في سجوده: اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي
* وورد أن عبد الرحمن بن عوف كان يقول في طوافه حول الكعبة: { رب قني شح نفسي} لا يزيد على ذلك
البكاءون من التابعين وأتباعهم
* وللتابعين نصيب من التأثر بالقرآن وكان حالهم معه عجيب جد عجيب وقد ذكرت كتب التفسير والتراجم شيئاً من أحوالهم وكانوا يحرصون على البحث عما يجلب لهم الخشوع والتأثر بالقرآن، فكان معاوية بن مرة يقول: من يدلني على رجل بكاء بالليل بساماً بالنهار.
ومما ورد عنهم في البكاء وفي ترديد آيات القرآن:
* عمر بن عبد العزيز (الخليفة الزاهد)
قالت فاطمة بنت عبد الملك زوج عمر بن عبد العزيز عن زوجها، إنها رأته ذات ليلة قائماً يصلي، فأتى على قوله سبحانه وتعالى " يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ " (القارعة5) فصاح {واسوء صباحاه} ثم وثب فسقط، فجعل يخور منى فظننت أن نفسه ستخرج ثم إنه هدأ فظننت أنه قد قضي، ثم أفاق إفاقة فنادى { واسوء صباحاه} ثم وثب فجعل يجول في الدار ويقول: {ويلي من يوم يكون فيه الناس كالفراش المبثوت وتكون الجبال كالعهن المنفوش} قالت: فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر، ثم سقط كأنه ميت حتى أتاه الأذان للصلاة، فو الله ما ذكرت ليلته تلك، إلا غلبتني عيناي فلم أملك رد عبرتي.
وقرأ رحمه الله، ليلة في صلاته، سوه الليل، فلما بلغ قوله تعالى " فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى" (الليل15) بكى فلم يستطع أن يتجاوزها مرتين أو ثلاثاً ثم قرأ سورة أخرى غيرها.
وقرأ عنده رجل " وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً" (الفرقان13) فبكى عمر حتى غلبه البكاء، وعلا نشيجه فقام من مجلسه فدخل بيته وتفرق الناس.
وعن مقاتل بن حبان قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز فقرأ " وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ" (الصفات24) فجعل يكررها لا يستطيع أن يجاوزها – يعني من البكاء.
وقال يرحمه الله يوماً لابنه: اقرأ، قال: ما أقرأ؟ قال: اقرأ سورة "ق" فقرأ حتى إذا بلغ " وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ" (ق19) بكى ثم قال: اقرأ، إقرأ يابني قال: ما أقرأ؟ قال" ق " فقرأ حتى إذا بلغ ذكر الموت، بكى أيضاً بكاء شديداً، يفعل ذلك مراراً.
* الفضيل بن عياض وابنه علي
وكان من توبة الفضيل رحمه الله، أنه سمع ذات ليلة قارئاً يقرأ قوله تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ" (الحديد17) فقال بلى، وتاب، وصار جبلاً في العبادة.
أما عن قراءته للقرآن، فعن اسحاق بن إبراهيم قال: كانت قراءة الفضيل حزينة شجية بطيئة مسترسلة كأنه يخاطب إنساناً، وكان إذا مر بآية فيها ذكر "الجنة" يرددها.
وعن سعد بن زنبور قال: كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه، فلم يؤذن لنا، فقيل لنا: إنه لا يخرج إليكم حتى يسمع القرآن، وكان معنا رجل مؤذن، وكان صيتاً فقلنا له اقرأ " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " (التكاثر1) ورفع بها صوته، فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقة ينشف بها الدموع من عينه وأنشأ يقول: بلغت الثمانين أو حزتها فما ذا أؤمل أو أنتظر أتي لي ثمانون من مولدي وبعد الثمانين ما ينتظر
قال: ثم خنقته العبرة، وكان معنا علي بن خشرم فأتمه لنا: علتني السنون فأبلينني فرقت عظامي وكل البصر
وعن محمد بن ناجية قال: صليت الصبح خلف الفضيل فقرأ "الحاقة" فلما بلغ قوله تعالى "خُذُوهُ فَغُلُّوهُ" غلبه البكاء فسقط ابنه علي مغشياً عليه.
وقال بكر بن عياش: صايت المغرب خلف الفضيل، وابنه علي إلي جانبي، فقرأ " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ" فلما قال " لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ" سقط على وجهه مغشياً عليه وقال أبو سليمان الدارني: كان {علي} لا يستطيع أن يقرأ "القارعة" ولا تقرأ عليه.
وروي البيهقي في الشعب: كان علي بن الفضيل لا يقدر على قراءة القرآن، فقال لأبيه: يا أبه، ادع الله لعلي أستطيع أن أختم القرآن مرة واحدة، وكان سبب وفاته، ما حدث به إبراهيم بن بشار قال : الآية التي مات فيها علي بن الفضيل " وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ " (الأنعام27) قال: مع هذا الموضع مات، وكنت فيمن صلي عليه رحمه الله.
* ثابت البناني
قال حماد بن سلمة: قرأ ثابت لبناني قوله تعالي " أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " (الكهف37 ) هو يصلي صلاة الليل ينتحب ويرددها، وكان رحمه الله قد اشتكى عينيه فقال له الطبيب اضمن لي خصلة تبرأ عينيك لا تبكي قال ثابت وما خير في عين لا تبكي
* محمد بن المنكدر
عن يحيى بن الفضل قال : سمعت بعض من ذكر عن محمد بن المنكدر أنه بينما هو ذات ليلة قائماً يصلي إذ استبكى فكثر بكائه حتى فزع أهله فسألوه :
ما الذي ابكاك ؟ فاستعجم عليهم فتمادى في البكاء فأرسلوا إلى أبي حازم وأخبروه بأمره فجاء أبو حازم فإذا هو يبك فقال يا أخي ما الذي أبكاك قد روعت أهلك؟
فقال إني مرت بي آية من كتاب الله عز وجل
قال وما هي ؟ قال قول الله عز وجل " ........ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر 47)
قال : فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما
فقال بعض أهله لابي حازم : جئنا بك لتفرج عنه فزدته
* أبو حصين الاسدي
قال ابو بكر بن عياش : دخلت على أبي حصين الأسدي في مرضه الذي مات فيه ، فأغمى عليه ثم أفاق فجعل يردد قول الله " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ" ( الزخرف 76) ثم أغمى عليه ثم أفاق فجعل يرددها فلم يزل على ذلك
* الربيع بن أبي راشد
عن خلف بن حوشب قال : قال الربيع بن أبي راشد : اقرأ علي " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ........" (الحج 5 ) فقراتها عليه فبكى ثم قال : والله لولا أن تكون بدعة لسمت أو قال : لهمت في الجبال
* زرارة بن أبي أوفي
عن بهز بن حكيم قال : صلى بنا زرارة بن أبي أوفي في مسجد بني قشير فقرأ قول الله تعالى " فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ" (المدثر) فخر ميتاً ، فَحُمل إلى داره وكنت فيمن حمله
* مالك بن دينار
عن الحارث بن سعيد قال : كنا عند مالك بن دينار ، وعندنا قارئ يقرأ فقرأ قول الله تعالى " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " ( الزلزلة 1 ) فجعل مالك ينتفض وأهل المجلس يبكون ، حتى انتهى إلى قول الله عز وجل " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" فجعل مالك والله يبكي ويشهق حتى غشي عليه . فحمل بين القوم صريعاً.
عبد الواحد بن يزيد
قرأ مضر القارئ ، قوله تعالى " هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " ( الجاثية 29 ) فبكى عبد الواحد بن يزيد حتى غشي عليه.
* يحيى بن سعيد القطان
قال الذهبي : قال عبد الرحمن بن عمر : سمعت علي بن عبد الله يقول : كنا عند يحيى بن سعيد القطان ، فلما خرج من المسجد خرجنا معه فلما صار بباب داره وقف ووقفنا معه فانتهى إليه الروبي ، فقال يحيى لما رآه : ادخلوا . فدخلنا ، فقال للروبي : اقرأ . فلما أخذ في القراءة ، نظرت إلى يحيى لم يتغير حتى بلغ " إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ" (الدخان) صعق يحيى وغشي عليه وارتفع صوته ، وكان باب قريب منه فانقلب فأصاب الباب فقار ظهره وسال الدم فصرخ النساء وخرجنا ، فوقفنا بالباب حتى أفاق ، ثم دخلنا عليه ، فإذا هو نائم على فراشه يقول " ‏ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ " (الدخان 40 ) فما زالت فيه تلك القرحة حتى مات
قال الامام أحمد : قُرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغشيى عليه ، ولو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه ، لدفعه يحيى بن سعيد ، فما رأيت أعقل منه.
البكاءون من السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين
* قال القاسم بن معين : قام أبو حنيفة ليلة بهذه الآية " بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ " (القمر 46 ) يرددها ويبكي ويتضرع ، وظل رحمه الله في قيامه بعد العشاء يردد قوله عز وجل " فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " ( الطور 27 ) إلى الصبح.
* وقال أبو سليمان الداراني : ما رأيت أحداً ، الخوف أظهر على وجهه والخشوع من الحسن ين صالح ، قام ليلة فقرأ " عَمَّ يَتَسَاءلُونَ " فغشى عليه ، فلم يختمها حتى طلع الفجر
* وعن محمد بن أبي الفتح الحنبلي قال : كنت لية في أواخر الليل بجامع دمشق ، والشيخ (يعني النووي) واقف إلى سارية في ظلمة ، ويردد قوله تعالى " وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ " (الصافات 24) مراراً بخوف وخشوع حتى حصل عندي من ذلك أمر عظيم.
* قال الذهبي : وإن فقيهاً سمع أسعد الميهنى يلوم نفسه : ياحسرتي على ما فرطت في جنب الله ، وبكى وردد الآية.
* وكان هارون بن رياب الأسدي يقوم من الليل للتهجد فربما ردد هذه الآية حتى يصبح " فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " ( الانعام 27 ) ويبكي حتى يصبح
* وعن معمر : صلى سليمان التيمي وسمعته يقرأ " تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ " (الملك 1 ) فلما بلغ " فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا " فجعل يرددها حتى انصرف اهل المسجد وغدوت لاذان الفجر فإذا هو في مقامه يردد نفس الاية
* وكان محمد بن كعب القرظي يقول لأن أقرأ في ليلة حنى أصبح " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " والقارعة لا أزيد عليها ولا أتردد فيها وأتفكر أحب إلى من هذا القرآن أو نثره نثرا
* قال يحيى بن عبد الرحمن : سمعت سعيد بن جبير يردد " وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ " (يسن 59 ) حتى يصبح وقام ليلة فقرأ " وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ " ( البقرة 281 ) فرددها بضعاً وعشرين مرة ، وردد وهو يؤمهم في رمضان " فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {70} إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ {71} فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ " (غافر 70 : 72 ) وردد أيضاً " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ " (الانفطار 6 )
* وردد الحسن ليلة " ...... وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ..." (إبراهيم 34 ) حتى أصبح ، فقيل له أن فيها معتبراً ، ما نرفع طرفاً ولا نرده إلا وقع على نعمة ، وما لا نعلمه من نعم الله أكثر
* وعن نسير قال : بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة ، فقام يصلي فمر بهذه الآية " أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء " (الجاثية 21 ) فمكث حتى أصبح ، وما يجاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد
* وكان جعفر بن حرب يتقلد كبار الاعمال للسلطان ، فاجتاز يوما راكباً في موكب له عظيم ، فسمع رجلاً يقرأ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ " (الحديد 16 ) فصاح : اللهم بلى .يكررها ثم بكى ثم تاب ورد المظالم التي كانت عليه ، وانقطع إلى العلم والعبادة حتى مات
* وقال الإمام بن حنبل من لم يتعظ بالقرآن فلا اتعظ.
* قال الذهبي : بلغنا أن فخر الرازي وعظ مرة عند أبي المظفر محمد بن سام ، فقال يا سلطان العالم لا سلطانك يبقى ولا تلبيس الرازي يبقى وإن مردنا إلى الله وإن المسرفين هم أصحاب النار قال : فانتحب السلطان بالبكاء
* قحط الناس في آخر مدة الناصر فأمر القاضي منذر بن سعيد الأندلسي بالبروز إلى الاستسقاء بالناس فصام أياماً وتأهب ، واجتمع الخلق في مصلى الربض ، وصعد الناصر في أعلى القصر ليشهد الجمع ، فأبطأ منذر ثم خرج راجلاً متخشعاً وقام ليخطب فلما رأى الحال بكى ونشج وافتتح خطبته : سلام عليكم ثم سكت شيه الحسير فنظر الناس بعضهم إلى بعض لا يدرون ما عراه ثم قرأ " فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" (الانعام 54) استغفروا ربكم وتوبوا اليه وتقربوا بالاعمال الصالحة فضج الناس بالبكاء وجأروا بالدعاء والتضرع ، وخطب فأبلغ فلم ينفض القوم حتى نزل غيث عظيم.
واستسقى مرة فقال يهتف بالخلق بقول الله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {15} إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ" فاطر (15-16) فهيج الخلق على البكاء
وللنساء نصيب
وأخيراً فإن للنساء نصيب من البكاء عند تلاوة القرآن فمن ذلك ما ورد عن أم عمار بنت مليك : بنت ليلة عند منيفة ابنة أبى طارق فما زادت تردد قول الله " وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " (آل عمران 101 ) وهي تبكي وتنحب

شكرا وأسأل الله لنا ولكم الهداية وحسن الخاتمة
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل من احد يعلم حديث شريف عن البكاء من خشية الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل بكيت من خشية الله ؟؟؟؟
» خشية الله والخوف منه
» الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
» البكاء على الميت يعدبو
» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)........؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابناء طلب بالمنشاه  :: 
المنتديات الاسلاميه ( المشرفات /أميرة السحاب & سجود ) ISLAMIC FORUMS
 :: مًوٍضٍوٍعًآتْ اسٌّلآمًيَهٍ مًتّْنْوٍعًهٍ
-
انتقل الى: