وانا احيي كل الماجدات الخالدات في الوطن العربي لكن خصوصية المرأة الفلسطينية كانت نموذج يحتذى به قدمن اروحهن رخيصة من اجل الوطن تعررضن للاعتقال ساندن المقاومة في الانتفاضة الاولى والثانية ... لكن ام فيصل بلاونه والتي استشهد ابنها الشهيد فيصل بلاونه سنة 1991 حيث كان الشهيد رحمه الله في السنة 5 هندسة في جامعة النجاح الوطنية وكان رجل مقاومة بمعنى الكلمة استشهد بعملية تفجير مدبرة . عندما وصل جثمان الشهيد ذهبت الى ام الشهيد لتعلم ان جثمان ابنها الاكبر وصل زلاكون الى جانبها في تلك اللحظة وقفت على رجليها الاثنتين ( علما انها كانت تعاني من احد القدمين ولا تستطيع الوقوف _ رب العالمين اعطاها العزيمة لتطلق زغرودة مدوية سمعها كل المشاركين في تشييع جنازة الشهداء وابت الى ان ترافق الموكب. نعم الف تحية الى امهات الشهداء وامهات الاسرى وامهات الجرحى المج والخلود للشهيدات الحرية للاسيرات الماجدات
**********************************
ي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري..
يا أمي، اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على
ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة..
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك.. بل قدميك. بل التراب الذي تحت قدميك
******************************
اهيه المرأة الفلسطينية
اختكم فى الله براءة